الابداع في الرياضيات

أسرة منتدي الابداع في الرياضيات بإشراف الاستاذ/ عبدالله مصطفي ابوالنجا ترحب بالأخوة الاعضاء الكرام ونتمني مشاركتم الفعالة في المنتدي ونهنئ الجميع بالعام الدراسي الجديد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الابداع في الرياضيات

أسرة منتدي الابداع في الرياضيات بإشراف الاستاذ/ عبدالله مصطفي ابوالنجا ترحب بالأخوة الاعضاء الكرام ونتمني مشاركتم الفعالة في المنتدي ونهنئ الجميع بالعام الدراسي الجديد

الابداع في الرياضيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الابداع في الرياضيات

Mr. Abdalla Abu Elnaga Math Teacher

مرحبا بكم زوارنا الكرام في منتدياتنا الابداع في الرياضيات متمنين لكم الفائدة والمتعة ....مع تحيات أسرة المنتدي بإشراف أ/ عبدالله مصطفي أبوالنجا...معلم أول الرياضيات بمدرسة السمالية للتعليم الثانوي2020.2021
أسرة المنتدي ترحب بأولياء الامور الكرام في ظل جائحة كورونا2020.2021 نحن جميعا ملتزمون (وطن صحي امن للجميع)
نهنئ جميع ابنائنا الطلاب والاخوة المعلمين واولياء الامور بمناسبة العام الدراسي الجديد متمنين للجميع دوام التوفيق ...أسرة المنتدي ..اشراف أ/ عبدالله أبوالنجا ..معلم اول الرياضيات
اسرة المنتدي تتمني لجميع الطلاب والمعلمين واولياء الامور عاما سعيدا
(ملتزمون ياوطن) تحدي جديد

4 مشترك

    علم الرياضيات(الإقليدسي)

    Ebrahim Sahloul
    Ebrahim Sahloul


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 20/10/2011
    العمر : 28

    علم الرياضيات(الإقليدسي) Empty علم الرياضيات(الإقليدسي)

    مُساهمة من طرف Ebrahim Sahloul الإثنين أكتوبر 31, 2011 10:35 pm







    * الإقليدسي ..

    أحمد بن إبراهيم أبو الحسن الإقليدسي عالم الرياضيات عاش
    في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. لم تذكر الموسوعات
    وكتب تاريخ العلوم شيئا عن حياة الإقليدسي، ويقال إن لقب
    ا لإقليدسي يرجع إلى أنه كان من الجماعة الذين يتكسبون بنسخ كتاب إقليدس وبيعه،
    ويقال أنه كان يقوم بتدريسه أيضا. وعاش الإقليدسي بمدينة دمشق،
    وعمل بها مدرسا للحساب.
    ولم يعرف للإقليدسي سوى كتاب وحيد وفريد في الرياضيات وهو كتاب:
    فصول في الحساب الهندي . وهو أقدم كتاب عربي ألف في الحساب الهندي،
    وهو أيضا من أهم الكتب التي ألفت في التاريخ العلمي للحساب الهندي إذ
    أنه كشف عن تاريخ الحساب الهندي عند المسلمين، وصحح وجهة النظر
    لكثير من المؤرخين الغربيين الذين رأوا أن الحساب الهندي عرف عند العرب
    في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي. وأدرك كذلك من خلال
    هذا الكتاب مجموعة من الحقائق العلمية الواضحة ومنها : أن الحساب
    الهندي العربي كان وليدا لمدرسة هندية غير معروفة، تحمل آثارا فارسية،
    ومما يؤكد هذا الرأي أن الأجزاء الشمالية الغربية للهند خضعت زمنا
    طويلا للحكم الفارسي. وقبل اكتشاف كتاب الإقليدسي لم يكن معروفا أن الحساب
    الهندي يجرى على الرمل ويعتمد على المحو، فلا توجد إشارة واضحة في التراث العربي للكتب الهندية التي أخذوا عنها.
    وقد أعجب المستشرقون بمنهج الإقليدسي في تأليف الكتاب، فهو أولا يكتب
    المادة العلمية على مراحل، كل مرحلة في فصل، وبين الفصول مسافات،
    وطريقته هذه قد وضعها لتؤدي غرضا معينا في زمانه. وكذلك أعجبوا بغزارة مادته
    العلمية التي لا توجد عند غيره من العلماء المسلمين. وهذه الذخيرة العلمية لاتعرفنا فقط ما لم نكن نعرفه عن حساب التخت في العالم الإسلامي، فهي تعرفنا أيضا بالكثير مما كان
    عليه هذا الحساب في الهند نفسها.
    وقد اهتم الإقليدسي في كتابه بالعمليات الحسابية، ويعد المبتكر
    الأول في العالم الإسلامي للكسورالعشرية
    .
    ......................................................................................

    * أبو جعفر الخازن ..


    ولد في تاريخ :
    ( القرن الرابع هـ/ العاشر م)
    محمد الحسين الخازن الخراساني وكنيته أبو جعفر عالم في الفلك
    والرياضيات. وقد اختلفت الموسوعات وكتب تاريخ العلم في تحديد ميلاده
    أو وفاته فلم تذكره أو تحدده. ومن المتفق عليه أنه عاش في القرن الرابع
    الهجري - العاشر الميلادي.
    أبو جعفر الخازن من خراسان كما يتضح من نسبته. وكل ما أشار إليه
    المؤرخون من أحداث حياته أنه كان على صلة بابن العميد (360هـ -969م)
    الوزير الكاتب، وزير ركن الدولة البويهي مؤسس الدولة البويهية، ومن المعروف أن هذا الوزير كان راعيا للكتاب والعلماء في مدن: الري و أصفهان وهمذان التي كانت
    تخضع لإمرته، وكان مهتما اهتماما خاصا بالفلك. ولذلك كان أبو جعفر الخازن
    أحد العلماء الذين عاشوا في ظله وتحت رعايته، وكان إنتاجه في علم الفلك
    أكثر من إنتاجه في الرياضيات، وقد عاش حياته باحثا عن تصور لشكل
    العالم وفلك التدوير، مستفيدا من دراسته للرياضيات لمسائل الفلك، وفي المجالين
    كانت لأبي جعفر الخازن إنجازات ومؤلفات. من أهم إنجازات أبو جعفر الخازن
    في علم الفلك أنه أبدع نظرية في شكل الكون وتركيبه. وقد وضع أبو جعفر الخازن تفسيرا لحركة الكواكب في تقدمها وتباعدها، وتفسيرا عن اختلاف مطالع القسي) جمع قوس)
    المتساوية في كتابه : لمدخل الكبير إلى علم النجوم ،
    وقد ناقش كذلك في كتابه هذا لأول مرة نظرية ابن الهيثم في تكوين النجوم ،
    وبين أنه اعتمد على فروض بطليموس التي ترجمها ثابت بن قرة ،
    وناقشها أيضا في كتابه الآخر: سر العالمين ، ووضع طرائق لتعيين
    أول محرم وأول السنة الهجرية، وبعض المسائل في علم التواريخ. وقد بين
    أبو جعفر الخازن في هذا الكتاب رأيه في شكل العالم وهو يختلف عنده عن
    الشكل الذي يقوم على الفلك الخارج المركز، وفلك التدوير وتتساوى فيه أبعاد
    الأرض عن الشمس مع اختلاف الحركة فتصير - لذلك - ناحيتا الشمال و
    الجنوب متكافئتين في الحر والبرد، ودرس التسيير وآلته. وضع أبو جعفر
    الخازن شرحا لبعض آلات الرصد الفلكية ومن أهمها آلة قياس ارتفاع الشمس.
    وابتكر حلقة محيطها 13 قدما ثماني أذرع، وهذه الحلقة أصغر من الحلقة
    التي استخدمها السابقون عليه. وحقق بواسطة هذه الحلقة انحراف دائرة البروج
    وكان ذلك بمساعدة طائفة من العلماء، وقد تحدث عنها في كتابه:الآلات العجيبة
    الرصدية. ومن أهم إنجازات أبي جعفر الخازن في علم الرياضيات:
    أنه ممن حل المعادلات التكعيبية حلا هندسيا بواسطة قطوع المخروط
    وسبق بذلك بيكر وديكارت. في كتابه: شكل القطوع، ودرس في الحساب
    مسائل العدد. وأوجد أبو جعفر الخازن حلا لمسألة تعرض لها أرشميدس
    بواسطة معادلة تكعيبية. وكتب في حساب المثلثات ، وحل بعض
    المسائل الخاصة بحساب المتوازيات. أبي جعفر الخازن كتب في الفلك هي:
    آلات العجيبة الرصدية أو آلات الرصد العجيبة، السماء والأرض، زيج الصفائح.
    ومن أهم كتبه التي تحدث فيها عن شكل الكون وتركيبه هي: المدخل الكبير
    إلى علم النجوم ، و الأبعاد والأجرام . وقد شرح أبو جعفر الخازن كتاب تفسير المجسطي .وله في الرياضيات رسالة واحدة هي:الحساب عن المسائل العددية. وكذلك له شرح
    واحد للمقالة العاشرة من كتاب الأصول لإقليدس الخاصة بالقسمة.

    ...............................................................................................
    * أبو نصر ابن عراق ..


    ولد في تاريخ :
    (000-425هـ / 000 -1034م)

    أبو النصر منصور بن علي بن عراق الجيلي، عالم رياضي وفلكي اشتهر في القرن الرابع والخامس الهجريين / العاشر والحادي عشر الميلاديين. ولد وترعرع في خوارزم ولقب أحيانا بالخوارزمي نسبة لها. كان مولى لأمير المؤمنين القادر بالله. ولقد درس ابن عراق علوم عصره، واختص بالرياضيات والفلك وبرز فيهما حتى سعى الجميع إلى وده. قضى أبو نصر ابن عراق فترة طويلة يفكر بالطريقة المثلى لبناء مرصد ومدرسة لطلاب العلم في مسقط رأسه. وكان خلالها يتقرب من حكام خوارزم لكي يحظى بثقتهم فيه، فسانده ملك خوارزم أبو العباس علي بن مأمون بن محمد خوارزمشاه، ولبى طلبه فأنشأ مرصدا ومدرسة في خوارزم. وتقديرا لكرمه اعتكف أبو النصر ابن عراق في بيته حتى أنهى كتاب المجسطي الشاهي الذي يعتبر موسوعة في علم الفلك فأهداه إلى ملك خوارزم أبي العباس علي بن مأمون، فسعد بهديته الثمينة. وفي مدرسة خوارزم تتلمذ أبو الريحان البيروني على يد أستاذه ابن عراق الذي كان يكن له تقديرا وإجلالا، وعندما تخرج البيروني من مدرسة خوارزم صار يهدي نتاجه العلمي لأستاذه الكريم وبقي البيروني يفخر بابن عراق ويلقبه بأستاذي حتى في مؤلفاته. كان أبو نصر ابن عراق ناقدا ومحققا كبيرا في مجال علم الفلك، فقد صحح زيج الصفائح للعالم الرياضي والفلكي المعروف أبي جعفر الخازن الخراساني ومن ذلك نال ابن عراق شهرة عظيمة بين معاصريه.ومن أهم أعمال أبي نصر ابن عراق حلوله للمثلثات الكروية فقد استفاد من نتاجه في هذا الميدان علماء العرب والمسلمين التابعين له وعلى رأسهم نصير الدين الطوسي . وقد ظل ابن عراق في خوارزم حتى دخل السلطان محمود الغزنوي خوارزم عام 407 هـ / 1016 م وأخذ معه أبا نصر ابن عراق والبيروني إلى غزنة، فعاش ابن عراق هناك حتى مات عام 427هـ / 1036 م. وتبرز أهمية ابن عراق العلمية في اهتمامه بالآلات الفلكية وتصحيحه لأغلاط بعض النظريات التي أخذ بها من سبقوه من الفلكيين والتي أودعها في نتاجه الغزير. فوضع رسالة امتحان الشمس وقد أجاد فيها واختار طرقا متعددة في إظهار الأغلاط التي وقعت في قول محمد بن الصباح، وأظهر الأخطاء التي وقعت في استعماله الآلات الرصدية وأرشد إلى الطريق الصحيح وبين الأحوال المختلفة التي تحدث من اختلاف الفصول في السنة. ورسالة في تصحيح زيج الصفائح، أورد فيها الاختلافات الواقعة في زيجات العالم الشائعة وبين السقطات في عبارات المتقدمين في صنعة الألواح، كما أصلح الأخطاء الواقعة في زيج أبي جعفر، وقد طابق دلائله وبراهينه بالأدلة التي أوردها مانالاوس في إثبات هذه الدعاوى. ورسالة في جدول التقويم ، أوضح فيها الأدلة الرياضية التي أوردها حبش الحاسب وأبو العباس التبريزي، وأجاد في طرق بياناته فقد بين في عبارات مختصرة المطالب الطويلة بأحسن الأنحاء وأثبت جداول التقويم بحسب ادعائه. ومقالة في رؤية الأهلة استدل بها بالأدلة الشرعية وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة في كيفية رؤية الهلال وطريق الاستنباط عنها في أمور الشرع، ومنه استنبط الاستدلال في المعاملات الدنيوية المبتلى بها. وقد أجاد في إثبات الآثار اللازمة للهلال بالتدريج إلى أن يصير القمر بدرا وأظهر سبب اختلاف ظهورها في الليلة التاسعة والعشرين والليلة الثلاثين من الشهور الهلالية بحيث لا يمكن توضيح إرشاداتهم إلا بالنظر وتحقيقها بالتدقيق. ورسالة في ضميمة كتاب الأصول وقد ذكر فيها تقصير بيان أوقليدس وعدم وفائه بالوعد في إظهار الأدلة المتعلقة بالشكل الملقب بالمائي ثم ذكر دعاويه على هذا وأثبت دعاويه ببرهانات واضحة شافية بالاختصار الغير المخل. ورسالة في جدول الدقائق قد أثبت ميول درجات فلك البروج عند درجات فلك معدل النهار وقد استدل على الميول العظمى التي توجد في كتاب المجسطي وذكر اختلاف المشارق والمغارب التي توجد بسبب هذه الميول بين البلاد والأقاليم، بحيث لم يوجد هذا في كتاب آخر على حسب ما نعرف في هذا الباب. ورسالة في دوائر السماوات في الأسطرلاب ابتكر لها استدلالات عديدة وأيد براهينه على المهندسين الأولين في هذا الباب. هذا بالإضافة إلى رسائل في القسي الفلكية وكرية السماء والمسائل الهندسية لإثبات طرق استعمال الزيجات وكيفية كرية السماء على ما ذكره بطليموس وكيفية استعمال البركار في المسائل الهندسية. ورسائل في صنعة الأسطرلاب أثبت فيها الأسطرلاب بالطريق الصناعي بالأعمال الأفق ية ومقنطرات الارتفاع وخطوط الساعات المعوجة. ورسائل في مطالع السمت واصطلاح شكل مانالاوس ومنازعة أعمال الأسطرلاب ، ورسالة في الدوائر التي تحدد الساعات الزمنية ، ورسالة في كتاب الأصول لإقليدس .

    ................................................................................................
    * أبو القاسم الإنطاكي ..


    هو أبو القاسم علي بن أحمد الإنطاكي، الملقب (بالمجتبي)، رياضي ومهندس،
    ومن أعلام مهندسي القرن الرابع للهجرة. ولد في إنطاكية، وانتقل إلى بغداد،
    فاستوطنها حتى وفاته حوالي السنة 376 هـ، وكان من أصحاب عضد الدولة
    البويهي والمقدمين عنه. وكان على نبوغه في الهندسة والعدد، مشاركاً في علوم
    الأوائل. وأشار القفطي وابن النديم إلى عدد من آثاره، منها:
    (التخت الكبير في الحساب الهندي)، (تفسير الأرثماطيقي)، (شرح إقليدس)،
    (كتاب في المكعبات)، (الموازين العددية) يبحث في الموازين التي
    تعمل لتحقيق صحة أعمال الحساب

    ......................................................................................................


    * الطوسي ..


    هو العلامة أبو جعفر محمد الطوسي، ولد في طوس في مطلع
    القرن السابع للهجرة، وتوفي ببغداد في أواخر القرن نفسه،
    وكان أحد حكماء الإسلام الذين طارت لهم شهرة كبيرة
    كرَّمه الخلفاء وقرّبوه، كما جالس الأمراء والوزراء، مما أثار حسد الناس،
    فوشوا به كذباً وحكم عليه بالسجن. وقد وضع في إحدى القلاع حيث أنجز
    أكثر مؤلفاته في الرياضيات، فكان سجنه سبباً في ازدياد شهرته
    وعندما استولى هولاكو، ملك المغول، على بغداد، أطلق سراح الطوسي
    وقرّبه وأكرمه، وجعله في عداد علماءه، ثم عيّن أميناً على أوقاف
    المماليك التي استولى عليها هولاكو. وقد استغل الطوسي الأموال
    التي دفعت له في إنشاء مكتبة كبيرة زادت مجلداتها على مئتي ألف كتاب.
    كما بنى الطوسي مرصداً فلكياً وجعل فيه عدداً من العلماء المشهورين، أمثال المؤيد العرضي الذي أقبل من دمشق، والفخر المراغي الموصلي، والنجم دبيران القزويني،
    ومحيي الدين المغربي الحلبي
    وقد ترك الطوسي عدة مؤلفات، أهمها كتاب (شكل القطاع)،
    وهو أول مؤلَّف فرق بين حساب المثلثات وعلم الفلك. وألف الطوسي عدداً
    من الكتب في الجغرافيا، والحكمة، والموسيقى، والتقاويم الفلكية،
    والمنطق، والأخلاق، والرياضيات. وكلها تدل على انصرافه إلى العلم دون سواه.
    وترجم الطوسي بعض كتب اليونان، وعلق على موضوعها شارحاً ومنتقداً.
    وفي المرصد الذي بناه ألف جداوله الرياضية الفلكية (الأزياج) التي أمدت
    أوروبا بالوفير من ألوان العلم والمعرفة
    تمكن الطوسي من تعيين ترنح الاعتدالين، كما استنبط براهين مبتكرة
    لمسائل فلكية عميقة. ووضع للكون نظاماً أكثر تبسيطاً من نظام بطليموس.
    وقد كانت بحوثه إحدى الخطوات التي ساعدت (كوبرنيك) فيما بعد
    على اتخاذ الشمس مركزاً للمجموعة الشمسية، بدلاً من اتخاذ الأرض
    مركزاً للكون، كما كان يظن قبل عصر النهضةوللطوسي بحوثه الفريدة في القبة
    السماوية، ونظام الكواكب، وحساب المثلثات الكرويّة، والقطاع الكروي،
    وكلها موضوعات تدخل في صميم علم الفلك الحديث. كما أدخل
    طرقاً مبتكرة في معالجة نظريات الجبر والهندسة. كما توصل
    إلى صياغة براهين جديدة لقضايا رياضية متعددة
    قال عنه (سارطون): (إن الطوسي من أعظم علماء الإسلام،
    ومن أكبر رياضييهم). كما اعتمد (ريجومونتانوس) على مؤلفات
    الطوسي في وضع كتابه (المثلثات) .


    ..............................................................................................................

    * أصبغ المهري ..


    ولد في تاريخ :
    (370-426هـ / 980 -1034م)

    أصبغ بن محمد بن السمح المهري الغرناطي وكنيته أبو القاسم،
    وعرف في زمانه بالمهندس. عالم الفلك والرياضي والطبيب.
    عاش في القرنين الرابع والخامس الهجريين / العاشر والحادي عشر
    الميلاديين.
    اختلفت الروايات في عام ميلاده فذكرت ثلاث راويات: الأولى
    عام 361هـ /971 م ، و 369هـ /979 م، والرواية الصحيحة والأكثر
    شيوعا عام 370هـ /980 م. ولكن من المعروف أنه توفي عام 426هـ /1034 م بغرناطة . وقد اطلع أصبغ المهري على الكتب الأصول في علمي الفلك والرياضة،
    واهتم اهتماما خاصا بكتب إقليدس وبطليموس ففسر كتاب إقليدس
    الأصول في كتاب بعنوان: المدخل إلى الهندسة في تفسير كتاب إقليدس .
    ولخص كتاب المجسطي لبطليموس في علم الفلك. وكان عالما
    مبجلا بين علماء عصره في الأندلس، وله العديد من التلاميذ الذين قرءوا على
    يديه ومن بينهم: أبو مروان المهندس. وكان لأصبغ المهري إنجازات
    في علم الفلك منها: اختراعه لآلة من آلات الرصد الفلكية هي:
    صفيحة الكواكب السبعة، وعمله لزيج على مذهب السند هند وقد ألفه
    في جزأين أحدهما في الجداول والآخر في رسائل الجداول.
    ومن أهم كتبه الفلكية كتابان عن الأسطرلاب : كتاب التعريف بصورة
    صنعة الأسطرلاب وهو في مقالتين. وكتاب العمل بالأسطرلاب
    والتعريف بجوامع ثمرته وهو كتاب مقسم على مائة وثلاثين بابا.
    وكان أصبغ المهري متقدما ومحققا في علم الهندسة فألف كتابا بعنوان:
    كتاب كبير في الهندسة تقصى فيه عن أجزائها من الخط المستقيم والمقوس
    والمنحني. وفي علم الحساب اهتم بالجانب العملي للمعاملات بين الناس فألف
    كتابين في الحساب الهوائي هما: الكافي في الحساب الهوائي و الكامل في
    الحساب الهوائي. وألف كتابا في الحساب التجاري بعنوان: ثمار العدد
    المعروف بالمعاملات. وألف كتابا عن الأعداد وخواصها بعنوان: طبيعة العدد .
    avatar
    سعد سعيد


    عدد المساهمات : 481
    تاريخ التسجيل : 20/10/2011
    العمر : 27
    الموقع : باني والباقي يعاني

    علم الرياضيات(الإقليدسي) Empty رد: علم الرياضيات(الإقليدسي)

    مُساهمة من طرف سعد سعيد الإثنين أكتوبر 31, 2011 11:08 pm

    مشكور مشكور مشكور يا ابراهيم
    k.Ahmed altmimi
    k.Ahmed altmimi


    عدد المساهمات : 542
    تاريخ التسجيل : 22/10/2011
    العمر : 27
    الموقع : bani yas

    علم الرياضيات(الإقليدسي) Empty رد: علم الرياضيات(الإقليدسي)

    مُساهمة من طرف k.Ahmed altmimi الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 4:20 am

    ششكرا" برهووم ع الموضوع ..

    بصصراحه ماقريته كامل ..

    ان شاءالله يوم بفضى برد اقراه ..^^
    AL-3baidli
    AL-3baidli


    عدد المساهمات : 202
    تاريخ التسجيل : 25/10/2011
    العمر : 27
    الموقع : أرض الله الواسعة

    علم الرياضيات(الإقليدسي) Empty رد: علم الرياضيات(الإقليدسي)

    مُساهمة من طرف AL-3baidli الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:02 pm

    مشكور يا ابراهيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 1:41 am